نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 577
الفصل السادس : عمر يضع أساس المملكة الأموية لتقود المواجهة ضد أهل بيت النبوة كان عمر متيقنا ان عثمان بن عفان يحب أقاربه الأمويين حبا عظيما ، وانه لو تولى الخلافة فسيجمعهم حوله ، ويحملهم على رقاب الناس ( 1338 ) ، وبالرغم من يقين عمر هذا ، الا انه استخلف عثمان عمليا وعينه خليفة من بعده ، لان الخليفة متيقن ان البطن الأموي هو وحده القادر بعد وفاه عمر على قيادة المواجهة ضد أهل بيت محمد ، فالصراع بين الأمويين والهاشميين سابق لعصر النبوة ، وكانت القيادة في الجاهلية لبنى أمية فجاء الاسلام وجردهم منها ، ولما نشبت الحرب بين الشرك والايمان ، كان الأمويون يقودون جبهة الشرك ضد محمد ودينه ، وكان الهاشميون مع محمد ، وفى معركة بدر بالذات فتك الهاشميون وخاصه علي بن أبي طالب وحمزة ببنى أمية فتكا ذريعا فقتلوا سادات بنى أمية ، وكان من جمله المقتولين : حنظلة بن أبي سفيان شقيق معاوية ، وعتبة ، وشيبه ، والوليد وهم جد معاوية وخاله وابن خاله ، مثلما فتك الهاشميون ببنى معيط وأبناء العاص عمومه عثمان الأقربين ، بمعنى انه ليس في بنى أمية بيت الا وهو موتور من بني هاشم ومن علي بن أبي طالب بالذات ، مما يعنى ان الأمويين يحسدون بني هاشم ، ويحقدون عليهم لأنهم سلبوهم القيادة ، وقتلوا أحبتهم ( 1339 ) .
1338 - أنساب الأشراف للبلاذري 5 / 16 . 1339 - المغازي للواقدي ، 1 / 125 ، 124 ، 92 والطبقات لابن سعد ، 3 / 130 وفتوح أعثم ، 5 / 241 ومقتل الحسين للخوارزمي ، 2 / 58 وراجع تحليلنا المستفيض للموضوع في فصل ( قبول الأمة بالترتيبات الإلهية ) .
577
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 577