responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 569


ومن النوادر المفجعة حقا ، انه عندما ذهب امراء الشام إلى أبى جعفر العباسي اقسموا له باللّه ، وبطلاق نسائهم ، انهم لا يعلمون ان كان لرسول اللّه أقارب ! !
وهم يظنون أن أقاربه هم بنو أمية ! !
لقد احتج عمر وحزبه بحجه أهل البيت ، وصوروا للناس انهم أقارب محمد ، واتفقت بطون قريش كلها على بني هاشم ، وصوروا الهاشميين بصوره الابن العاق للعشيرة ، وصوروا ابتزازهم لحق أهل بيت النبوة بصوره الخلاف العائلي .
وبلغ الاستهتار بقريش حدا انها منعت أهل بيت النبوة حقهم بالخمس بحجه ان قريش كلها قرابه - كما وثقنا - .
وهكذا اخذ عمر وقاده التحالف حجه القرابة من رسول اللّه ودعموها بنصوص تفيد بان الأئمة من قريش كما هو مشهور عند القوم ، وبما ان حكام الأقاليم هم البارزون فهم عمليا قرابه الرسول الوحيدة .
الخطة الثانية : تداول الخلافة بين البطون وفتح شهية الجميع لها :
وليجعل عمر بن الخطاب للجميع مصلحه بالوقوف ضد أهل بيت النبوة ومواجهتهم واستبعادهم عن الحياة السياسية عين أبا بكر ليكون أول خليفة من خلفاء التحالف ، وأبو بكر من بنى تيم ، وصار عمر بن الخطاب هو الخليفة الثاني وهو من بنى عدى ، وعين عثمان بن عفان خليفة من بعده وهو من بنى أمية المشهورين بحقدهم على على وعلى الهاشميين لأنهم وتروهم .
وفتحت شهية الأنصار للخلافة عندما صرح :
( بأنه لو كان معاذ بن جبل حيا وليته واستخلفته ) ( 1316 ) .
وفتح شهية الموالى للخلافة عندما صرح :
( بأنه لو كان سالم مولى أبى


1316 - الإمامة والسياسة 1 / 22 .

569

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 569
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست