responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 539


فاطمة بنت محمد على من فيه ، وفيه فاطمه وعلى والحسن والحسين .
< شعر > وقوله لعلى قالها عمر * أكرم بسامعها أعظم بملقيها حرقت دارك لا أبقى عليك بها * ان لم تبايع وبنت المصطفى فيها ما كان غير أبى حفص بقائلها * امام فارس عدنان وحاميها < / شعر > وغاب عن المرحوم حافظ إبراهيم بان عمر لم يقلها لعلى بصفته الشخصية انما قالها بصفته نائبا للخليفة ، وحوله جيش من الأعوان ، ولو كان الاثنان معا وجها لوجه لما كان بامكانه ان يقولها لعلى ، ولو كان بامكانه ان يقولها لعلى لبارز عمرو بن ود يوم الخندق ، ولو كان بامكانه ان يقول ذلك لعلى لما فر يوم أحد ، ويوم خيبر ، ويوم حنين كما وثقنا ذلك .
بل إن المشهور عن عمر انه لم يقتل ولم يجرح مشركا واحدا قط فهو رجل رحيم بالجنس البشرى .
وبقى الإمام وحيدا :
لقد استقطب الانقلابيون الجميع رغبه أو رهبه ، وتحالفت بطون قريش مهاجرها وطليقها مع المنافقين في المدينة ومن حولها من الاعراب ، مثلما تحالفت مع المرتزقة من الاعراب ، ثم تورط قسم من الأنصار مع الانقلابيين ومالت بقيه الأنصار بعد ان اكتشفوا انهم صاروا اقلية ، وتكون حلف قوى من هذه الجماعات حتى والرسول على قيد الحياة ، وبلغ من قوه نشاطه ان دخل بيت النبي ، فاستقطب عائشة أم المؤمنين معه ، ومن قوته ان قائده عمر بن الخطاب ومجموعه من أنصاره واجهوا النبي نفسه في داره ، وتجاهلوا وجوده ، وحالوا بينه وبين كتابه ما أراد ، قائلين امامه :
( ان النبي يهجر ما شانه اهجر ؟ استفهموه ؟ انه يهجر ) ولو اصر النبي على الكتابة لا اصروا على هجر النبي ، واثبتوا بالباطل هجره .
مما يعنى ان الانقلاب قد قبض على مقاليد الأمور عمليا والنبي على فراش الموت ، واستقطب حوله الأكثرية الساحقة ، ( وقد وثقنا ذلك في الفصول السابقة ) .

539

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست