نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 531
طالب ، وفاطمه بنت محمد ، وسيدا شباب أهل الجنة وريحانتا النبي من هذه الأمة بالإضافة إلى عدد كبير من المعزين . واقبل بقبس من النار فعلا ليضرم عليهم النار فعلا ، فلقيته فاطمة بنت محمد رسول اللّه فقالت : ( يا ابن الخطاب أجئت لتحرق علينا دارنا ؟ فقال عمر : نعم أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة ) ( 1189 ) . وتقدم عمر ومعه المهاجمون قال اليعقوبي : ( فاتوا في جماعه حتى هجموا ، على الدار ، وكسروا سيف على ، ودخلوا الدار ( 1190 ) ، واستخرجوا عليا بالقوة وقالوا له : بايع ، وقادوه إلى أبى بكر ) . على يحرج السلطة الجديدة امام قاعدتها الشعبية : جيئ بعلى بن أبي طالب بالقوة إلى أبى بكر ، فقيل له بايع ، فقال على : ( انا أحق بهذا الأمر منكم ، لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الأمر من الأنصار ، واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول اللّه ، فأعطوكم المقادة ، وسلموا إليكم الإمارة ، وانا احتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار ، فانصفونا ان كنتم تخافون اللّه ، واعرفوا لنا من الأمر مثلما عرفت الأنصار لكم ، والا فبوؤا بالظلم وأنتم تعلمون ) . قال أبو عبيده : ( يا أبا الحسن انك حديث السن ، وهؤلاء مشيخه قريش قومك ، ليس لك مثل تجربتهم ومعرفتهم بالأمور ، ولا أرى أبا بكر الا أقوى منك على هذا الأمر وأشد احتمالا له ، فسلم له هذا الأمر وارض به . . فان تعش ويطل عمرك فأنت لهذا الأمر خليق وعليه حقيق في فضلك ، وسابقتك وقرابتك ،
1189 - المصدر السابق ، وانظر أيضا أنساب الأشراف ، 1 / 586 وكنز العمال ، 3 / 140 والرياض النضرة للطبري ، 1 / 167 وأبو بكر الجوهري في كتابه السقيفة برواية ابن أبي الحديد ، 1 / 132 والخميس ، 1 / 178 وتاريخ ابن أبي الحديد ، 1 / 134 وتاريخ ابن شحنه ص 113 بهامش الكامل لابن الأثير ج 11 . 1190 - تاريخ اليعقوبي 2 / 105 .
531
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 531