responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 530


وتأثر أبو بكر من فعله على ، وآل محمد ، وتلكوئهم عن بيعتهم ، فأرسل أبو بكر عمر بن الخطاب وقال له ( ائتني به بأعنف العنف . . فجاء عمر وجرى بينه وبين الإمام على حديث ) ( 1183 ) .
فقال على لعمر :
( واللّه ما حرصك على امارته اليوم الا ليؤثرك غدا ) ( 1184 ) ، أو قال له على ( احلب حلبا لك شطره ، واشدد له اليوم امره يردده عليك غدا ) ( 1185 ) .
فعلي بن أبي طالب يعلم علم اليقين ان أبا بكر سيستخلف عمر بن الخطاب ومن الطبيعي ان تنته المناقشة دون نتيجة ، ومن الطبيعي ان عمر بن الخطاب لا يجرأ اطلاقا على الاصطدام مع علي دون وجود قوه كانت تحميه من الإمام على ، لان عمر ليس بقوة على ، ولا هو من رجاله وعمر بن الخطاب لا يجيد القتال ! !
فخرج عمر ثم عاد ومعه قوه من جيش الخليفة الجديد ! !
فيهم أسيد بن حضير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وزياد بن لبيد ، وزيد بن ثابت ، وسلمه بن اسلم ، وخالد بن الوليد ، وثابت بن قيس بن شماس ، وسلمه بن سالم بن وقش ( 1186 ) ، بهدف اخراج علي بن أبي طالب وآل محمد ومن معهم بالقوة ليبايعوا أبا بكر أو ليدخلوا في ما دخلت فيه الأمة ، على حد تعبير عمر بن الخطاب ، وقال أبو بكر لقائد السرية عمر :
( وان أبوا فقاتلهم ) ( 1187 ) .
تصميم عمر بن الخطاب على احراق بيت فاطمة بنت محمد على من فيه :
لما كان عمر بن الخطاب رجل حازم ، ولا يؤمن بانصاف الحلول ، ولأنه يريد من على ومن آل البيت ( ان يدخلوا في ما دخلت فيه الأمة ) ( 1188 ) ، فقد صمم عمر بن الخطاب نهائيا على احراق بيت فاطمه على من فيه وفيه علي بن أبي


1183 - أنساب الأشراف للبلاذري 1 / 587 . 1184 - المصدر السابق . 1185 - الإمامة والسياسة ص 11 ، 12 . 1186 - تاريخ الطبري ، 2 / 443 ، 444 وأبو بكر الجوهري في كتابه السقيفة حسب رواية ابن أبي الحديد 1 / 130 ، 134 . 1187 - تاريخ ابن شحنه ص 113 بهامش الكامل ج ، 11 وشرح النهج لابن أبي الحديد 1 / 134 . 1188 - العقد الفريد لابن عبد ربه ، 3 / 64 وتاريخ أبي الفداء 1 / 156 .

530

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست