responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 488


ولن يكون الا ابن قريش البار ، الكريم الواصل لارحامه ! ! !
وما كان الهاشميون الا العترة الطاهرة التي احتضنت النبي ، واحتضنت الاسلام ، وجاهدت أحسن الجهاد ، وأبلت البلاء الحسن ! !
وان أبا الحسن فارس قريش وابن عم النبي ، وزوج ابنته .
الإشاعات الخفية :
لما رأت بطون قريش اصرار محمد على ولاية علي بن أبي طالب من بعده ، واصراره على اعطاء دور مميز لأهل بيت النبوة في قيادة الأمة من بعد النبي ، وسمعوا اعلانات النبي المتكررة حول هذا الموضوع ، وشاهدوا حرصه العميق على توضيح أدق التفاصيل المتعلقة بالقيادة والإمامة من بعده وسمعوا تأكيداته المتلاحقة بان كافه الأمور المتعلقة بقيادة الأمة والتي بينها الرسول لهم والمتعلقة بولاية على وبالدور المميز لأهل البيت ما هي الا أوامر إلهية ، ( واتبع ما يوحى إليك ) ( 1100 ) ( ان اتبع الا ما يوحى إلى ) ( 1101 ) .
لما رأت بطون قريش كل هذا اخذت تبث الشائعات بين الناس ، كان تقول :
بان الرسول بشر يتكلم في الغضب والرضى ، ولا ينبغي ان يحمل كل كلامه على محمل الجد ، فلا ينبغي ان يكتب ( 1102 ) ومثل إشاعتها :
بان الرسول يفقد أحيانا السيطرة على اعصابه فيسب ويلعن ويشتم من لا يستحق ذلك ( 1103 ) .
وقصد البطون من هذه الإشاعة هو ابطال النص الشرعي اللاعن لأعداء اللّه .
ومثل شائعة البطون :
بان الرسول يسقط من القرآن ( 1104 ) ، وأخيرا واجهت بطون قريش النبي وهو


1100 - سوره يونس آية ، 109 الاحزابر 2 . 1101 - سوره الانعام آية ، 50 يونسر ، 15 الاحقافر 9 . 1102 - سنن الدارمي ، 1 / 125 وسنن أبي داود ، 2 / 126 ومسند أحمد ، 2 / 162 ، 207 ، 216 ومستدرك الحاكم ، 1 / 105 ، 106 وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر 1 / 85 . 1103 - صحيح البخاري كتاب الدعوات باب قول النبي من آذيته ، وصحيح مسلم كتاب البر والعق باب من لعنه النبي . 1104 - صحيح البخاري في باب قوله وصل عليهم ، وكتاب الشهادات باب شهاده الأعمى ونكاحه ، وصحيح مسلم كتاب فضائل القرآن باب تعهد القرآن .

488

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست