( من أطاعني أطاع اللّه ، ومن عصاني عصى اللّه ، ومن أطاع عليا أطاعني ، ومن عصى عليا عصاني ) ( 971 ) .
وراجع إعلان الرسول امام أصحابه عندما قال لعلي امامهم :
( يا علي من فارقني فقد فارق اللّه ، ومن فارقك يا علي فارقني ) ( 972 ) .
على مع الحق :
وإمعانا بالتضييق على الذين كرهوا ما انزل اللّه ، وابطنوا التعميم على الغاء الترتيبات الإلهية بعد موت النبي ، وايجاد ترتيبات بديله منها اعلن النبي امام أصحابه ومنهم قاده التحالف قائلا :
( على مع الحق فمن تبعه فهو على الحق ، ومن تركه ترك الحق ، عهدا معهودا ) ( 973 ) .
وهكذا حشر رسول اللّه أعداء الشرعية بزاوية ضيقه ، فكانت معصيتهم للّه وللرسول مع سبق الاصرار ، وبدون عذر ولا شبهه .

971 - المستدرك للحاكم ، 3 / 121 ، 128 وترجمه الإمام على من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي 2 / 268 ح ، 795 والرياض النضرة للطبري 2 / 220 . 972 - المستدرك للحاكم ، 3 / 146 وذخائر العقبى للطبري ص ، 66 ومجمع الزوائد للهيثمي ، 9 / 135 وترجمه الإمام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2 / 268 ح ، 796 والرياض النضرة للطبري ، 2 / 220 والميزان للذهبي ، 2 / 18 وملحق المراجعات ص 149 ، 150 . 973 - مجمع الزوائد للهيثمي ، 9 / 134 والميزان للذهبي ، 4 / 217 وملحق المراجعات ص ، 100 ووردت أحاديث بمعانى متفقه مع هذا المعنى في الصواعق المحرقة لابن حجر ص 122 وص 124 والجامع الصغير للسيوطي ، 2 / 56 والمعجم الكبير للطبراني ، 1 / 55 والمناقب للخوارزمي ص ، 110 والإمامة والسياسة لابن قتيبة ، 1 / 73 ومنتخب الكنز بهامش مسند أحمد ص ، 305 راجع ملحق المراجعات ص 169 ، 170 .

433