من نفسه ؟ قالوا بلى ، فاخذ بيد على فقال ( من كنت مولاه فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) ( 961 ) .
الصيغة الرابعة :
برواية سعد بن أبي وقاص :
اخذ رسول اللّه ( ص ) بيد علي بن أبي طالب وخطب في غدير خم فحمد اللّه واثنى عليه ثم قال ( أيها الناس انى وليكم قالوا صدقت ، ثم رفع يد على فقال ، هذا وليي ويؤدي عنى ديني وانا موالى من والاه ومعادى من عاداه ) ( 962 ) .
الصيغة الخامسة :
وبرواية ثانيه لسعد بن أبي وقاص ، كنا مع رسول اللّه ، فلما بلغ غدير خم ، وقف الناس ، ثم رد من تبعه ، ولحق من تخلف فلما اجتمع الناس إليه قال :
( أيها الناس من وليكم ؟ قالوا اللّه ورسوله ثلاثا ثم اخذ بيد على فاقامه ثم قال :
من كان اللّه ورسوله وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ) ( 963 ) .
التتويج والتهنئة بحضور مئه الف مسلم :
بعد ذلك ، تناول رسول اللّه عمامته ، وألبسها على امام الجمع وتوجه بها ، وفهم الناس مضمون الإعلان النبوي ، وان عليا قد أصبح رسميا ولى المؤمنين وامامهم بعد النبي ، وتوافد الناس الحاضرون ليقدموا التهاني إلى أمير المؤمنين

961 - ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص ، 67 وفضائل الخمسة ، 1 / 350 والرياض النضرة للطبري ، 2 / 23 والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 24 والحاوي للفتاوى للسيوطي ، 1 / 122 وكنز العمال ، 5 / 117 وملحق المراجعات ص ، 176 وترجمه الإمام على من تاريخ دمشق لابن عساكر 2 / 45 ح ، 547 ، 552 وأنساب الأشراف للبلاذري ، 2 / 215 والمناقب للخوارزمي وملحق المراجعات ، 176 وكتابنا نظرية عدالة الصحابة ص 251 . 962 - خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص ، 101 وفضائل الخمسة ، 1 / 365 والبداية والنهاية لابن الأثير ، 5 / 212 والغدير للأميني ، 1 / 38 ، 41 وملحق المراجعات ص 176 . 963 - خصائص أمير المؤمنين ص ، 101 وفضائل الخمسة ، 1 / 365 وإسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص ، 149 والرياض النضرة للطبري ، 2 / 282 وكتابنا نظرية عدالة الصحابة ص 252 .

427