نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 341
الفصل السادس : حكم القرآن الكريم في إشاعات التحالف و مزايداتهم على النبي فصلنا في فصل سابق نماذج من الإشاعات التي اختلقها قاده التحالف وشيعتهم على النبي الكريم لغايات التشكيك بالسنة النبوية المتعلقة بقيادة الأمة بعد وفاه النبي ، تمهيدا لابطال مفاعيلها ، والغاء الترتيبات الإلهية المتعلقة بالإمامة والقيادة والمرجعية من بعد النبي ، ونريد الان ان نعرف ما هو حكم القرآن في إشاعاتهم تلك ؟ ان إشاعات قاده التحالف التي تشكك بأحاديث الرسول ، واتزانه ، وعقله وخلقه غير صحيحه ، وهى محض اختلاق ، بالعقل والضرورة لان محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم صفوه الجنس البشرى ، ويكفيه شرفا انه رسول اللّه ، ولكن لان قاده التحالف يرون ان القرآن وحده يكفى ! ! ولا داعى لأحاديث الرسول ولا لتوجيهاته ، فمعنى ذلك ان قاده التحالف يعترفون بالقرآن الكريم ويعتقدون انه من عند اللّه ! ! وبالتالي يصلح ان يكون حجه عليهم لمواجهة الإشاعات التي أطلقوها ، وحمله التشكيك التي قادوها ضد رسول اللّه . ومحمد نفسه يؤمن بالقرآن ، فهو الذي تلقاه من ربه ، وامر ان يقراه على الناس ، وان يبينه لهم ، فمن باب أولى ان يقبل حكمه ! ! فهل يقبل قاده التحالف حكم القرآن بشخص محمد وقوله ؟ قال تعالى : ( بسم اللّه الرحمن الرحيم ، والنجم إذا هوى ، ما ضل صاحبكم وما غوى ، وما ينطق عن الهوى ، ان هو الا وحى يوحى ، علمه شديد القوى ) ( 725 ) .
725 - سوره النجم الآيات 1 ، 5 .
341
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 341