responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 192


سليم ، ومن حضر من اليهود إلى محالهم ) ( 489 ) .
يعطي المؤرخون لنعيم بن مسعود دورا بارزا ، ويصورونه كأنه هو الذي فكك تجمع الأحزاب وأوقع بينه ونعيم بن مسعود كان مشهورا في مكة وفى المدينة بأنه صائد مكافآت ، فطالما خذل المسلمين عن الخروج مع الرسول بعد ان مس القوم القرح بعد معركة أحد مقابل عشرين ناقة رصدتها له بطون قريش ، وشاع الأمر وعرف المسلمون ذلك ، فنفروا منه ، واخذوا ينظرون إليه شزرا ، ويترفعون عن الاستماع إليه .
ومن جهة ثانيه ففي التجمع دهاه ودهاقنة ، واليهود أهل حيله ، فمن المستحيل عقلا ان يضحك صائد مكافات معروف مثل نعيم على الجميع دون ان يكشف أمره .
ونجت المدينة :
لقد نجت المدينة ، ونجى الذين آمنوا بنعمه اللّه الذي ارسل على الأحزاب ريحا وجنودا ( . . . اذكروا نعمه اللّه عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها ) ( 490 ) .
وبفضل القيادة الحكيمة لرسول اللّه حيث نجح نجاحا باهرا بالاخذ بكل الأسباب .
وكان للشجاعة التي ابداها الإمام على - عندما قتل عمرو بن ود - دورا بارزا في نجاه الذين آمنوا ، فهي المعركة الحقيقية الوحيدة التي جرت في غزوه الخندق ، فكانت نصرا معنويا للمؤمنين ، وفالا حسنا وضربه معنوية موجهه لتجمع الأحزاب .
هذه الأسباب مجتمعه كانت وراء هزيمة الأحزاب ، ونجاه المسلمين والمدينة المنورة من بطش أعظم تجمع ، عرفه تاريخ المواجهة مع النبي ( 491 ) .


489 - المغازي للواقدي 2 / 490 . 490 - سوره الأحزاب آية 9 . 491 - المغازي للواقدي 2 / 441 ، 496 .

192

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست