وصهرهم محمد ! ! !
فأبو سفيان وبنوه وبنو عمومته يلتقون مع النبي في عبد مناف :
صخر بن حرب بن أمية بن بعد شمس بن عبد مناف ، ومحمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، ان هذا لامر عجاب ! ! !
القائد العام لهذا التجمع وأركان حربه :
كان أبو سفيان هو القائد العام لتجمع الأحزاب ، فهو رأسهم ومدبر امرهم ، والذي جمعهم وحدد ساعة خروجهم ، ووقت انسحابهم ولا خلاف بين أحد من اتباع الملة على هذه الحقيقة .
أركان حربه :
ومن أركان حربه مشيخه البطن الأموي وعلى رأسهم ابنه يزيد ، وابنه معاوية فكلاهما رجل ، وكلاهما ذكى وذو حيله ، وكلاهما حاقد على محمد وعلى آل محمد خاصه ، وعلى أوليائهم عامه ، وكيف لا يحقدون وهم يذكرون أخاهما حنظلة ، وجدهما عتبة ، وخالهما شيبه ، وابن خالهما الوليد ! !
وسبعه آخرين من البطن الأموي أو من شيوخ الوادي على حد تعبير أبي سفيان ! ! .
ومن أركان حربه :
عكرمة بن أبي جهل ، وخالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، وكلهم موتور ، وثائر ، وحاقد على محمد وعلى آل محمد ، وتتوفر بكل واحد منهم مقومات القيادة والمشورة .
ومن أركان حربه :
عمرو بن عبد بن أبي قيس بن عبد ود ، أشجع رجالات بطون قريش وأقواها ، فقد كان يتحرق شوقا لملاقاة محمد ولاثبات قدرته بعد ان حرمته ظروف قاهره من الاشتراك في معركة أحد ، وخرج في ما بعد وتحدى كل المسلمين ولم يقو أحد على مبارزته غير علي بن أبي طالب ، الذي قتله - كما سنرى - قولا واحدا ( 479 ) .
ومن أركان حرب أبي سفيان :
سفيان بن عبد شمس ، حليف حرب ابن

479 - المغازي للواقدي 1 / 496 وقلبها .

186