responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 154


1 - لن تعترف مطلقا بنبوة محمد ، ولا بالكيان السياسي الذي يرأسه محمد .
2 - ستستعمل نفوذها عند العرب وتتابع صدهم عن محمد وعن دينه ، وتتابع دعاياتها الكاذبة ، واختلافاتها الظالمة ضده وضد دينه .
وكلمه زعامة بطون قريش مسموعه ، فهم حماة البيت الحرام ، وجيرانه ، وسدنته ولا أحد من العرب لا يعرفهم ، ثم إن محمدا من قريش ، ولو وجدت قريش بمحمد خيرا ما أخرجته ، ولا تآمرت على قتله ، ولما استمرت بعداوته .
وبطون قريش تتزعم عداوة محمد خدمه للعرب ودفاعا عنهم وعن معتقداتهم ، تلك هي أسطوانة البطون التي تكررها امام الحجيج وإمام العمار دائما .
3 - ان محمدا مذنب ، لأنه لم يمكن زعامة البطون من قتله ، ومذنب لأنه قد نجا من مطاردة خيل البطون ورجلها ، لذلك فان البطون ستلاحقه نيابة عن العرب فتريح العرب منه وتستريح ، وتفشل النبوة الهاشمية .
هذا هو المنطق المعوج لزعامة بطون قريش .
اختلاف الأمور وتغير موازين القوى :
بالهجرة اختلفت الأمور تماما ، فمحمد ( ص ) يترأس كيانا سياسيا أكثر تنظيما واستقرارا من الكيان السياسي الذي تتوزع زعامة البطون رئاسته ، وليس الهاشميون وحدهم هم الذين يحمون محمدا ودينه بل يحمى محمدا ودينه شعب المدينة وما حولها ، فالمؤمنون الصادقون يبطنون الحماية ويعلنونها والكاذبون يتظاهرون بحماية الدعوة والداعية ، ويحلفون أغلظ الايمان بأنهم مع اللّه ومع رسوله ، ولا يجرؤ أحد منهم ان يظهر غير ذلك .
ولم يعد الذين اتبعوا محمدا ضعفاء يخافون ان يتخطفهم الناس إنما صارت لهم دوله تحميهم ويحمونها ، وصار لهم وطن يأويهم ويدافعون عنه .
وباختصار صارت للمسلمين دوله حقيقية برئاسة محمد ( صلى اللّه عليه وآله وسلم ) ، وتغيرت موازين القوى تماما .

154

نام کتاب : المواجهة مع رسول الله ( القصة الكاملة ) نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست