نام کتاب : القطوف الدانية نویسنده : عبد المحسن السراوي جلد : 1 صفحه : 97
مندوبا إليه في سنة رسول الله ( ص ) لما تقدم من أئمة أهل البيت ( ع ) كل ما يفتون ويحكمون به فإنما هو رواية عن آبائهم ( ع ) عن الرسول ( ص ) : فكل ما أفتى به جعفر الصادق ( ع ) مثلا فهو يرويه عن أبيه أبي جعفر بن محمد بن علي وهو عن أبيه علي بن الحسين وهو عن أبيه الحسين بن علي وهو عن علي بن أبي طالب ( ع ) . وقد صرحوا بذلك بل قالوا إنا لا نقول شيئا برأينا من عند أنفسنا وكل ما نقول مكتوب عندنا بخط علي أمير المؤمنين ( ع ) وإملاء رسول الله ( ص ) أضف إلى ذلك أن أئمة أهل البيت ( ع ) هم المرجع الوحيد العلمي للأمة الإسلامية بعد القرآن الكريم وإذا أرادت الوقوف على ذلك فعليك بكتاب : المراجعات للسيد شرف الدين - رحمة الله عليه - وكتب الفضائل ككتاب : ينابيع المودة والفصول المهمة وكفاية الطالب ونور الأبصار وتذكرة الخواص وذخائر العقبى وغيرها . السنة وروايتهم لتربة الحسين ( ع ) : عن معاذ بن جبل قال : خرج علينا رسول الله ( ص ) متغير اللون فقال : نعي إلي حسين وأتيت بتربته وأخبرت بقاتله والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم يمنعوه إلا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم وسلط عليهم شرارهم وألبسهم شيعا [1] . وعن أبي الطفيل قال : استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي ( ص ) في بيت أم سلمة فقال : لا يدخل علينا أحد فجاء الحسين بن علي ( ع ) فدخل ، فقالت أم سلمة : هو الحسين ( ع ) فقال النبي ( ص ) دعية فجعل يعلو رقبة النبي ( ص ) ويعبث به والملك ينظر فقال الملك : أتحبه يا محمد قال : إي والله إني لأحبه قال : أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان فقبض بيده
[1] أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد : ج 9 ، ص 304 ، و ح 1512 . والطبراني في الكبير : ج 3 ، ص 38 ،
97
نام کتاب : القطوف الدانية نویسنده : عبد المحسن السراوي جلد : 1 صفحه : 97