responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القطوف الدانية نویسنده : عبد المحسن السراوي    جلد : 1  صفحه : 78


( اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الحليم الكريم لا إله إلا أنت العلي العظيم سبحانك رب السماوات السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم يا الله ليس كمثله شئ صل على محمد وآل محمد واغفر لي ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات إنك على كل شئ قدير ) ثم اركع [1] أقول : أسندت الأحاديث الكثيرة في كتب الشيعة لهذا الحكم المروي عن أئمة أهل البيت ( ع ) الذين هم بدورهم قد أخذوا ذلك عن النبي ( ص ) ولكننا . . زيادة على ثبوت ذلك عن طريق كتب أهل السنة . نذكر أقوالهم :
القنوت عند أهل السنة اختلفت أئمة المذاهب الأربعة على أقوال في مشروعية القنوت أمستحب هو في كل الصلوات أم في المفروضة دون غيرها ، أم في خصوص الجهرية أم لا أم فيها إذا نزلت نازلة بالمسلمين أم لا وهل هو قبل الركوع أو بعد . - وما إلى ذلك من الخلاف الذي نعرضه عليك مختصرا .
فالأحناف قالوا بالقنوت في الوتر قبل الركوع .
والحنابلة كمقالة الأحناف إلا أنه بعد الركوع لا قبلة ولا يقنت في غير الوتر من الصلوات [2] .
وقال المالكية والشافعية يقنت في صلاة الصبح بعد الركوع والأفضل عند المالكية قبل الركوع ويكره عند المالكية القنوت في غير الصبح [3] ويستحب عند الحنفية والشافعية والحنابلة القنوت في الصلوات



[1] مستدرك الوسائل : ج 4 ، ص 3 - 4 ، ح 5017 .
[2] اللباب في شرح الكتاب : ج 1 ، ص 78 . والمغني لابن قدامة : ج 1 ، ص 151 و 155 .
[3] راجع الشرح الصغير : ج 1 ، ص 33 . ونصب الراية : ج 2 ، ص 123 .

78

نام کتاب : القطوف الدانية نویسنده : عبد المحسن السراوي    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست