نام کتاب : القطوف الدانية نویسنده : عبد المحسن السراوي جلد : 1 صفحه : 70
الرحمن الرحيم ) آية ولم يعد عليهم [1] أيضا عن أم سلمة قالت كان النبي ( ص ) يقرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ) يقطعها حرفا حرفا ( يعني آية آية ) [2] . وحديث أنس قال : كان رسول الله ( ص ) يجهر ( بسم الله الرحمن الرحيم [3] وذكر الفخر الرازي في تفسيره الكبير قال : روى الشافعي بإسناده أن معاوية قدم المدينة فصلى بهم ولم يقرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم : ولم يكبر عند الخفض إلى الركوع والسجود فلما سلم ناداه المهاجرين والأنصار يا معاوية سرقت منا الصلاة أين ( بسم الله الرحمن الرحيم ) وأين التكبير عند الركوع والسجود ؟ ثم أنه أعاد الصلاة مع التسمية والتكبير . قال الشافعي : إن معاوية كان سلطان عظيم القوة شديد الشوكة فلولا أن الجهر بالبسملة كان كالأمر المستقر عند كل الصحابة من المهاجرين والأنصار وإلا لما قدروا على إظهار الانكار عليه بسبب ترك التسمية [4] والذين يقولون بالجهر هم : عمر بن الخطاب وابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبو هريرة وأنس بن مالك وأم سلمة ، وعلي بن أبي طالب ( ع ) وأما أن علي بن أبي طالب ( ع ) كان يجهر بالتسمية فقد ثبت بالتواتر .
[1] أخرجه البيهقي في معرفة السنن والآثار : ج 2 ، ص 363 ، كتاب الصلاة . باب ( بسم الله الرحمن الرحيم ) آية من الفاتحة ، ح 3053 . والدار قطني في السنن : ج 1 ، ص 307 ، ح 21 ، باب وجوب قراءة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) في الصلاة والجهر بها [2] الحاكم النيسابوري في المستدرك : ج 1 ، ص 232 . وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين : [3] الدارقطني في السنن : ج 1 ، 308 في باب وجوب قراءة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) في الصلاة والجهر بها : ح 26 . [4] التفسير الكبير : ج 1 ، ص 204 . الدارقطني في السنن : ج 1 ، 311 ، ح 33 و 34 .
70
نام کتاب : القطوف الدانية نویسنده : عبد المحسن السراوي جلد : 1 صفحه : 70