نام کتاب : القطوف الدانية نویسنده : عبد المحسن السراوي جلد : 1 صفحه : 16
وأهل بيتة ( ع ) قال الله تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) [1] وقال سبحانه وتعالى : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا ) [2] وقال سبحانه وتعالى : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) [3] وقال سبحانه وتعالى : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) [4] . قال سبحانه وتعالى : ( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ) [5] قال سبحانه وتعالى : ( فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) [6] . هذه الآيات الكريمة تدل بقوله تعالى : ( ومن يطع الرسول فقد أطاع الله ) وقوله تعالى : ( وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) على أن سنته ( ص ) يعمل بها ويتمثل ما فيها سواء كان رسول الله ( ص ) حيا أم ميتا .
[1] سورة النساء : آية 65 . [2] سورة النساء : آية 80 . [3] سورة الأحزاب : آية 36 . [4] سورة الحشر : آية 7 . [5] سورة النور : آية 51 . [6] سورة النساء : آية 59 .
16
نام کتاب : القطوف الدانية نویسنده : عبد المحسن السراوي جلد : 1 صفحه : 16