السنن جميعهم على رواية هذه الأحاديث ثم وقوفهم منها موقف اللا موقف ، وفهمهم فيها هو اللا فهم . حتى تلك الأحاديث الواضحة في دلالتها على حتمية اتباع العترة اتباعا منهجيا وقفوا منها أيضا اللا موقف فقد أثبتوها نصا ، ولكنهم لم يخرجوا منها بأي نتيجة ، وأعجب من هؤلاء أولئك الذين يصرون إلى يومنا هذا على ترديد مقولة ( عبد الله بن سبأ ) فهل كان عبد الله بن سبأ راوي حديث الثقلين ؟ أم أنه روى حديث خلفاء الرسول الاثني عشر ؟ ، أم أنه هو الذي روى حديث آية التطهير ؟ أم آية المودة في القربى ؟ ، أي منطق هذا يريد أن يسيطر على عقول الناس بإرهابهم بأن أصل هذا الكلام هو عبد الله بن سبأ اليهودي ( ائتوني بكتاب الله من قبل هذا أو أثارة علم إن كنتم صادقين ) ( الأحقاف / 4 ) . < / لغة النص = عربي >