responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطريق إلى مذهب أهل البيت ( ع ) نویسنده : الدكتور أحمد راسم النفيس    جلد : 1  صفحه : 70


الناس جميعا . والغريب أن المقريزي روى عن أبي هريرة في كتاب ( التنازع والتخاصم ) تسمية بني الحكم : ( رأيت في النوم بني الحكم وبني العاص ينزون على منبري كما تنزو القردة فما رؤي رسول الله ( ص ) مستجمعا ضاحكا حتى توفي ) ، كما روى المقريزي الرواية نفسها عن سعيد بن المسيب : ( رأى النبي ( ص ) بني أمية على منابرهم فساءه ذلك فأوحى إليه إنما هي دنيا أعطوها فقرت عينه وهي تفسير قوله تعالى : ( وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا ) ( الإسراء / 60 ) أي بني أمية ، وقد روى أيضا أن : ( رجلا قام إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما فقال : يا مسود وجه المؤمنين .
فقال لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله ( ص ) قد رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا رجلا فساءه ذلك فنزلت ( إنا أعطيناك الكوثر ) ( الكوثر / 1 ) ونزلت ( أنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر ) ( القدر / 1 - 3 ) . يعني مدة ملك بني أمية فحسب ذلك فإذا هو لا يزيد ولا ينقص ) كما روى أيضا عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري : ( أن رسول الله ( ص ) قال : إذا بلغ بنو العاص أربعين رجلا اتخذوا دين الله دخلا وعباد الله خولا ومال الله دولا ) وعلى الرغم من هذه الروايات جميعها ، نجح بنو أمية في الاستيلاء على السلطة بعد ثلاثين عاما من وفاة رسول الله ( ص ) .

70

نام کتاب : الطريق إلى مذهب أهل البيت ( ع ) نویسنده : الدكتور أحمد راسم النفيس    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست