2 - الأئمة اثنا عشر كلهم من قريش . . روى البخاري ومسلم : ( إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ) ، ( لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش ) . 3 - هلاك الأمة على يدي أئمة قريشيين . . روى البخاري في باب الفتن عن عمرو بن سعيد قال : ( أخبرني جدي قال : كنت جالسا مع أبي هريرة في مسجد النبي ( ص ) بالمدينة ومعنا مروان بن الحكم ، قال أبو هريرة : سمعت الصادق الصدوق يقول : هلكت أمتي على يدي غلمة من قريش . فقال مروان : لعنة الله عليهم من غلمة . فقال أبو هريرة : لو شئت أن أقول بني فلان وبني فلان لفعلت . فكنت أخرج مع جدي إلى بني مروان حين ملكوا الشام فإذا رآهم غلمانا أحداثا قال لنا : عسى هؤلاء أن يكونوا منهم . قلنا : أنت أعلم ) . هذا الروايات وردت في أهم كتب الحديث المعتمدة لدى أهل السنة ، بعد كتاب الله ، ويستفاد منها عدة معان : أ - إن الإمامة محصورة في قريش . . إمامة الأبرار للأبرار وإمامة الفجار للفجار . ب - إن الأئمة الأبرار اثنا عشر قرشيا . ج - إن الإمامة الحق ليست مباحة لكل قريش ، بل هي محرمة