نام کتاب : الطريق إلى المهدي المنتظر ( ع ) نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 79
واغتيالهم وتشريدهم ، ومنع دين المسيح من الانتشار [1] ، وكانت تسمى في عهد التأسيس القوة الخفية ، ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية ، لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ، وأهم أفكارهم ومعتقداتهم : أنهم يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ، ويعملون على تقويض الأديان ، وإسقاط الحكومات الشرعية ، وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة ، والسيطرة عليها ، وإباحة الجنس ، واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة ، والعمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم ، وبث سموم النزاع داخل البلد الواحد ، وإحياء روح الأقليات الطائفية والعنصرية ، والعمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية ، والسيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة ، والسيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام ، واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية ، والسيطرة على المنظمات الدولية ، كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ، ومنظمات الأرصاد الدولية ، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم . والماسونية لها محافل في كل العالم تقريبا ، وبيدها أكثر موارد الاقتصاد ووسائل الانتاج في العالم ، ولهم عصابات إرهابية لتنفيذ العمليات الإجرامية للتخلص من كل من يقف في طريقهم عن قصد أو عن غير قصد [2] ، ويتبع الماسونية مجموعة نواد ذات طابع خيري اجتماعي في الظاهر ، لكنها لا تعدو أن تكون واحدة من المنظمات العالمية التابعة للماسونية التي تديرها أصابع يهودية ، بغية إفساد العالم والسيطرة عليه ، ومن هذه النوادي الليونز ، وله نواد في أمريكا وأوروبا وكثير من بلدان العالم ،
[1] أنظر : الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة ، والندوة العالمية للشباب ، ط . الرياض ، ص : 451 . [2] المصدر نفسه ، ص : 452 .
79
نام کتاب : الطريق إلى المهدي المنتظر ( ع ) نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 79