في كتابه « أصل الشيعة وأُصولها » والذي ذكر فيه كلّ معتقدات الشيعة وأحكامهم ، فأين كتاب « الشيعة والتصحيح » الذي ألّفه التلميذ الخائن من كتاب « أصل الشيعة وأُصولها » الذي ألّفه المرجع الأعلى كاشف الغطاء ؟ ! فإذا كان كاشف الغطاء هو المرجع الدّيني الأعلى ، وزعيم الحوزة العلمية في النجف الأشرف ، كما يعترف الموسوي في الصفحة 158 من كتابه ، وإذا كان الموسوي يفتخر علينا بالشهادة العليا التي نالها من حضرته قبل ثلاثين عاماً ، فلماذا يسخر - الموسوي التلميذ الصغير - من معتقدات أُستاذه العظيم الذي علّمه وأعطاه شهادة عليا على حدّ زعمه ؟ فإن كان المرجع الديني الأعلى ، وزعيم الحوزة العلمية الشيخ محمّد حسين آل كاشف الغطاء على حقّ ومعتقداته صحيحه ، فالموسوي على باطل ومعتقداته كلّها فاسدة . وإن كان المرجع الدّيني الأعلى على باطل ومعتقداته غير صحيحة ، فيسخر منها الموسوي ويُفندها ، فيلزمه في هذه الحالة أن لا يكذب على الناس ويموّه بأنّ شهادته العليا في الفقه الإسلامي ( الاجتهاد ) قد حصل عليها من سماحته . وإذا كانت معتقدات موسى الموسوي هي الصحيحة كما يدّعي هو في كتابه ، فقد كفّر جدّه السيد أبا الحسن الموسوي الأصفهاني الذي يقول عنه هو نفسه بأنّه أكبر زعيم وقائد ديني عرفه تاريخ التشيع منذ الغيبة الكبرى وحتّى هذا اليوم . كما كفّر أُستاذه ومانحه الشهادة العليا كاشف الغطاء ، وكفّر ملايين الشيعة