كما خالف القرآن والسنّة في متعه الحجّ ، وكذلك في متعة النساء . كما خالف القرآن والسنّة في الطلاق ثلاث فجعله طلقة واحدة . كما خالف القرآن والسنّة في فريضة التيمّم ، وأسقط الصلاة عند فقد الماء . كما خالف القرآن والسنّة في عدم التجسس على المسلمين فابتدعه . كما خالف القرآن والسنّة في إسقاط فصل من الأذان وإبداله بفصل من عنده . كما خالف القرآن والسنّة في عدم إقامة الحدّ على خالد بن الوليد ، وكان يتوعّده بذلك . كما خالف السنّة النبويّة في النهي عن صلاة النافلة جماعة ، فابتدع التراويح . كما خالف السنّة النبويّة في العطاء ، فابتدع المفاضلة وخلق الطبقيّة في الإسلام . كما خالف السنّة النبويّة باختراعه مجلس الشورى وعهده لابن عوف . والغريب أنّك تجد « أهل السنّة والجماعة » ينزلونه بعد كلّ هذا منزلة المعصومين ، ويقولون بأنّ العدل مات معه ، وبأنّه لمّا وُضع في قبره وجاءه الملكان ليسألانه ، فصاح بهما عمر : « من ربّكما ؟ » ! ويقولون بأنّه الفاروق الذي فرّق الله به الحقّ من الباطل . أليس ذلك دليلا على الاستهزاء والسخرية من بني أُميّة وحكّامهم على الإسلام والمسلمين ، وبوضعهم أمثال هذه المناقب لشخص عُرف بالفظّ