responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم أهل السنة نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 206


« عليّ مني وأنا منه » ( 1 ) « وهو باب علمي » ( 2 ) .


1 - أورده الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 5 : 261 ح 2223 وقال : أخرجه الترمذي ( 3713 ) والنسائي في الخصائص ( ص 13 و 16 و 17 ) وابن حبان ( 2203 ) والحاكم ( 3 : 110 ) والطيالسي في مسنده ( 829 ) وأحمد ( 4 : 437 ) وابن عدي في الكامل ( 2 : 568 ) . 2 - المناقب للخوارزمي : 129 ، ينابيع المودة 1 : 200 ، كنز العمال 11 : 614 ح 32981 ، كشف الخفاء للعجلوني 1 : 204 ، وورد الحديث بلفظ : « أنا مدينة العلم وعليّ بابها » قال السيوطي في تاريخ الخلفاء 131 : « وأخرج البزّار والطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد اللّه وأخرج الترمذي والحاكم عن علي قال : قال رسول اللّه عليه الصلاة والسلام : « أنا مدينة العلم وعليّ بابها » هذا حديث حسن على الصواب ، لا صحيح كما قال الحاكم ولا موضوع كما قاله جماعة منهم ابن الجوزي والنووي ، وقد بيّنت حاله في التعقيبات على الموضوع » . وقال السيّد حسن السقّاف في تحقيقه على كتاب تناقضات الألباني الواضحات 3 : 82 : « صحّ عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنّه قال : « أنا مدينة العلم وعليّ بابها » صحّحه الحافظ ابن معين كما في تاريخ بغداد 11 : 49 ، والإمام الحافظ ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار مسند سيّدنا عليّ : 104 ، حديث 8 ، والحافظ العلائي في النقد الصحيح ، والحافظ ابن حجر والحافظ السيوطي كما في اللآلئ المصنوعة 1 : 334 ، والحافظ السخاوي كما في المقاصد الحسنة » ، كما ألّف العلاّمة أحمد ابن الصديق المغربي كتاباً خاصاً في تصحيح الحديث المذكور أسماه ( فتح الملك العلي بصحة حديث بأنّ مدينة العلم علي ) . ثمّ قال التيجاني بعد سرد هذه الأحاديث : « كل هذه الأحاديث صحيحة عند أهل السنّة والجماعة أخرجها علماؤهم وصحّحوها ، وقد ذكرنا في الكتب السابقة ومن أراد المصادر فعليه بكتاب المراجعات بتحقيق حسين الراضي » . ونحن بدورنا قمنا بذكر بعض مصادر هذا الأحاديث وذكرنا ما عثرنا عليه ممّن صحّحها وما فاتنا أكثر . وبعد ما عرفنا مصادر الأحاديث والمصحّحين لها من العلماء والحفاظ نعرف بأنّ ما ذكره عثمان الخميس في كتابه كشف الجاني : 178 غير صحيح بتاتاً ، بل بتر الكلام وحاول تشويه صورة الأحاديث بكلّ ما أوتي من قوّة نصب وعداء لأهل البيت ( عليهم السلام ) ولعلي بن أبي طالب خاصّة ، ولإثبات ذلك نتعرض لبعض ما ذكره حول بعض الأحاديث : 1 - ضعّف حديث : ( علي مع الحقّ والحقّ معه ) ، وأورد كلام الهيثمي في المجمع ولم يحققه بين سعد بن شعيب ، وسعيد بن شعيب . أضف إلى ذلك أنّ الحديث ورد بطرق أُخرى غير طريق الهيثمي في المجمع ، وقد ذكرنا طرقه في الصفحة السابقة . 2 - حديث : ( علي مع القرآن والقرآن معه ) ضعّفه بذكر رواية الطبراني فقط ، مع أنّ الحديث رواه الحاكم في المستدرك وصحّحه ووافقه الذهبي على ذلك . وسنده لا غباره عليه . 3 - حديث : ( إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ) ضعّفه مع أنّ الحديث صحّحه الألباني والحاكم والذهبي والهيثمي وغيرهم . 4 - حديث : ( علي منّي وأنا منه ) أوهم القارئ أنّه ضعيف وأرجعه إلى ردّه على كتاب « ثمّ اهتديت » ، مع أنّه في ردّه على كتاب « ثمّ اهتديت » لم يتعرّض لحديث ( علي منّي وأنا منه ) ، ولم يذكره أصلا ! ! وهكذا تعرف أنّ عثمان الخميس في كلامه لا يرتكز على موازين علمية ، وإنّما يلقي الكلام على عواهنه تعصّباً لعقيدة النواصب من بني أُميّة وغيرهم .

206

نام کتاب : الشيعة هم أهل السنة نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست