responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مصر من الإمام علي ( ع ) حتى الإمام الخميني نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 157


الشقاق المر الذي شاع بين المسلمين خصوصا في أيام اضمحلالهم الفعلي . . ( 9 ) والأستاذة الداعية السيدة زينب الغزالي أجابت حين سئلت عن رأيها في مشكلة التفريق بين المذاهب الإسلامية . قائلة : فلا شك أن هذه مؤامرة صهيونية إنني أرى أن الشيعة الجعفرية والزيدية مذاهب إسلامية مثل المذاهب الأربعة لدى السنة وعلى عقلاء السنة والشيعة وعلى قيادات السنة والشيعة أن يجتمعوا في صعيد واحد وأن يتفاهموا وأن يتعارفوا على ربط المذاهب الأربعة والمذهب الشيعي بعضها ببعض وكذلك مذهب الظاهرية لابن حزم وأدعوا إلى اجتماع علماء الإسلام من كل المذاهب للتصدي لتلك المؤامرة الصهيونية . ولي أنا شخصيا تجربة في هذه المسألة فقبل عام 1952 كان هناك جماعة التقريب بين المذاهب والتي كان يشرف عليها الشيخ محمود شلتوت والشيخ القمي وقد شاركت في عمل هذه الجماعة وبمباركة الإمام حسن البنا الذي كان يري أن المسلمين سنة وشيعة أمة واحدة وأن الخلاف المذهبي لا يفرق وحدة الأمة . وكان الإخوان المسلمون متعاونين مع هذه الجماعة على أساس أن الإسلام يد واحدة . إله واحد . كتاب واحد ، رسول واحد ، حلال واحد ، حزام واحد ، نظام سياسي واحد ، اقتصاد واحد ، نظام اجتماعي واحد ، دولة واحدة ، من أجل تطهير العالم من الظلم والزور والخديعة التي تمارسها القوتان الكبريان ويجب أن يكون الشيعة والسنة على قلب واحد . . ( 10 ) والدكتور علي عبد الواحد وافي عميد كلية التربية جامعة الأزهر الذي يقول في كتابه : بين الشيعة وأهل السنة : وإنما الغرض من تأليف هذا الكتاب - التقريب بين طوائف أهل السنة وطوائف الشيعة الجعفرية وبيان أن الخلاف بينهما خلاف اجتهادي يسمح به الإسلام بل يرحب به ولا يصح أن يدعوا إلى قطيعة ولا إلى تتافر . . ( 11 ) وكانت هناك لقاءات بين زعيم الإخوان حسن البنا وبين علماء ومراجع الشيعة البارزين في فترة الأربعينات وكان الهدف من هذه اللقاءات هو توحيد المسلمين في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية . . ومن أشهر هذه اللقاءات اللقاء الذي تم

157

نام کتاب : الشيعة في مصر من الإمام علي ( ع ) حتى الإمام الخميني نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست