نام کتاب : الشيعة في مصر من الإمام علي ( ع ) حتى الإمام الخميني نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 10
وفي الأحاديث وردت في عدة مواضع نذكر منها : قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : [ إن هذا - يقصد عليا - وشيعته لهم الفائزون ] . . ( 10 ) وقوله : [ وسألت ربي ألا يلبسهم شيعا ] . . ( 11 ) وقول الإمام علي في وقعة الجمل : [ قتلوا شيعتي وعمالي ] . . ( 12 ) * الشيعة في الأحاديث : ومن هذه الإشارات يتبين لنا أن كلمة شيعة إنما هي قديمة وهي كمصطلح تخص فئة معينة من المسلمين هي الفئة التي اتبعت الإمام علي ووالته وناصرته وهناك إشارات قوية كالحديث السابق ذكره تفيد أن الشيعة كجماعة وكتيار كان لها وجودها في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم . تأمل قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : . . ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب . وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا كتاب الله واستمسكوا به . فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : وأهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي . . ( 13 ) فهذا الحديث يشير أيضا إلى أن هناك فئة أو تيار يريد أن ينحرف عن آل البيت . من أجل ذلك قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هذا الكلام الذي هو بمثابة وصية لأمته في حجة الوداع . . وهناك أحاديث أخرى على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم تحدد أن الإمام على هو الفيصل بين الحق والباطل والمسلم والمنافق مثل قول حذيفة : كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشيئين : صلاة العتمة وبغض الإمام علي . . ( 14 ) يقول أبو حاتم الرازي : أن الشيعة لقب قوم كانوا قد ألفوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في حياة الرسول وعرفوا به مثل سلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري
10
نام کتاب : الشيعة في مصر من الإمام علي ( ع ) حتى الإمام الخميني نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 10