responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف والسياسة نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 66


مقدسة حول أبي بكر تمنع المساس به أو الخوض في شخصه وتقطع الطريق أما أية محاولات لإعادة قراءة مرحلة السقيفة . . [38] ونفس هذا الأمر قد تم تطبيقه مع الخليفة الثاني حيث اخترعت له الكثير من المناقب التي رفعته حتى فوق الرسول نفسه أو ساوته به . . [39] وقاموا بنفس الأمر مع الخليفة الثالث غير أن ممارساته ومواقفه المخالفة للكتاب والسنة والمضرة بمصالح المسلمين قد فضحته وعرته . . [40] أما الإمام علي فقد فعلوا معه العكس من ذلك وبدلا من أن يضفوا عليه المناقب كما فعلوا مع السابقين . قاموا بالطعن في المناقب الواردة فيه والعمل على التقليل من شأنه بمساواته بمعاوية واعتبار الخارجين على حكمه بمثابة المجتهدين المأجورين . . [41] * الملاحظة الرابعة : أين الإمام علي . . ؟
إن المتتبع لأحداث السقيفة يكتشف غياب كثير من الرموز البارزة من الصحابة وعلى رأسهم الإمام علي فأين كان هؤلاء ولماذا انشغلوا عن هذا الحدث الضخم وهو اختيار خليفتهم ؟ . . أين أبو ذر . وأين المقداد . وأين الزبير . وأين جابر بن



[38] أنظر البخاري ومسلم باب فضل أبي بكر . ومن هذه الروايات : أتت امرأة إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فأمرها أن ترجع إليه . فقالت أرأيت إن جئت ولم أجدك . . قال النبي : إن لم تجديني فأتي أبا بكر . وعلى لسان الإمام علي رواية تقول سئل الإمام من ولده ابن الحنفية أي أناس خير بعد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : أبو بكر . قال ثم من ؟ قال : عمر . وخشيت أن يقول عثمان قلت ثم أنت . قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين . .
[39] أنظر البخاري ومسلم . ومن هذه الروايات قول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) لعمر : . . ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك . وقول الرسول فيه : لم أر عبقريا يفري فريه . وقوله كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء فإن يكن في أمتي منهم أحد فعمر . أنظر لنا كتاب الخدعة . وانظر المحطة القادمة . .
[40] أنظر مناقب عثمان في البخاري ومسلم وشرحيهما لابن حجر والنووي . وأنظر كتاب الخدعة والمحطة الرابعة
[41] أنظر مناقب الإمام في المرجعين السابقين . وانظر الخدعة والمحطة الخامسة .

66

نام کتاب : السيف والسياسة نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست