نام کتاب : السيف والسياسة نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 194
الوهمية التي تهدف إلى تشويه خط الإمام علي وإثارة الشبهات من حول شيعته . . وعلى رأس هذه الادعاءات والقضايا الوهمية : * تمجيد معاوية والبيت الأموي . . * اعتماد أبو هريرة [35] كراوي أساسي لأحاديث الرسول . . * تبني فكرة السبأية وابن سبأ وإلصاقها بالشيعة . . * ربط نشأة الشيعة والتشيع بالفرس . . * تضخيم الرجال من الصحابة ورفع مكانتهم . . * التقليل من شأن الإمام علي ومكانه . . * التقليل من شأن شيعته من الصحابة . . * إعلاء كتابي البخاري ومسلم وتقديسهما . . * تبني فكرة عدالة الصحابة وتقديسهم . . * تبني فكرة الترتيب الرباعي للخلفاء : أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي . . * تبني فكرة الاجماع واعتمادها كمصدر من مصادر التشريع . . * التقليل من شأن آل البيت وأهميتهم . . أما تمجيد معاوية والبيت الأموي فأمر لا يقوم على أساس شرعي ولم تصح فيه رواية بشهادة فقهاء القوم والمحدثين وعلى رأسهم إسحاق بن راهويه أستاذ البخاري الذي قال : لم تصح في معاوية منقبة . وابن حجر في شرحه للبخاري . . [36]
[35] أنظر فتح الباري ج 7 باب ذكر معاوية . [36] اختلف الفقهاء ، والمؤرخون في أبي هريرة واسمه أكثر من عشرين خلافا وأصح الأسماء التي مال إليها بعضهم هي عبد الرحمن بن صخر . وقد أسلم أبو هريرة يوم خيبر كما يروى فمن أين أتى بكل هذا العلم الذي رواه على لسان الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) والذي فاق خمسة آلاف رواية وهو بهذا تفوق على خير الأمة أبي بكر وعلى عمر . وإذا كان هذا هو حال أبو هريرة وعلمه فلماذا لم يضعوه في مقدمة الأمة ويفضلوه على أبي بكر وعمر . . ؟ ويذكر أن أبا هريرة قد هوجم من عمر وعائشة وكثير من الصحابة بسبب إكثاره . الرواية على لسان الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) . . أنظر تاريخ ابن عساكر وهدى الساري والإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر والاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر وأسد الغابة لابن الأثير . .
194
نام کتاب : السيف والسياسة نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 194