نام کتاب : السيف والسياسة نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 148
ورغم ذلك لم تثبت لنا الروايات التي جاءت عن طريق مؤرخي البلاط أن يزيد أنزل أية صورة من صور العقاب بابن سمية ( ابن زياد ) بل لم يعاتبه على هذا الفعل من الأصل . . وهذا الأمر إن دل على شئ فإنما يدل على تواطئ يزيد وموافقته بل وتحريضه على قتل الحسين وأهل بيته . وهذا هو السلوك الذي تلائم معه ومع شخصيته . وهذا هو الموقف الذي يتبناه حكام بني أمية في مواجهة آل البيت . . ولقد قالها عبد الملك بن مروان حين ارتقى منبر الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة عام 57 ه : أني لن أداوي أمراض هذه الأمة بغير السيف . والله لا يأمرني أحد بعد مقامي هذا بتقوى الله إلا ضربت عنقه . . [59]
[59] أنظر الكامل ح 4 . والمراجع التأريخية الأخرى . .
148
نام کتاب : السيف والسياسة نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 148