responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف والسياسة نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 137


قوما يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد . . [41] .
ويقول الإمام علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة . . [42] ويقول : أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشئ . ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشئ ولا صيامكم إلى صيامهم بشئ .
يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم لا تجاوز صلاتهم تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضى لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لا تكلوا عن العمل وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد وليس له ذراع على رأس عضده مثل حلمة الثدي عليه شعيرات بيض فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم فإنهم قد سفكوا الدم الحرام وأغاروا في سرح الناس فسيروا على اسم الله . . [43] ويروى أن الخوارج لما خرجوا على الإمام قالوا : لا حكم إلا لله . فقال الإمام :
كلمة حق أريد بها باطل . أن رسول الله وصف : ناسا أني لأعرف صفتهم في هؤلاء . . [44] إن مثل هذه الروايات إنما تكشف لنا مدى خطورة خط الخوارج على الإسلام والمسلمين وهي خطورة لا تقل عن خطورة الخط الأموي . وارتباط الإمام بمواجهة



[41] أنظر مسلم كتاب الزكاة . باب ذكر الخوارج وصفاتهم والتحريض على قتلهم . .
[42] أنظر مسند أحمد ح‌ 1 . وأبو داود الطيالسي . وانظر مسلم والبخاري . .
[43] أنظر مسلم كتاب الزكاة . باب ذكر الخوارج والتحريض على قتلهم . .
[44] المرجع السابق . .

137

نام کتاب : السيف والسياسة نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست