نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 83
ويوجد الشيعة الإمامية في مناطق أخرى من العالم غير التي ذكرها الدكتور ، في تركيا وسورية ، أما في المملكة العربية السعودية فيشكلون نسبة 25 / من حجم السكان . ويتركزون في المنطقة الشرقية والمدينة المنورة . وفي الكويت نسبة كبيرة منهم ، وفي البحرين يمثلون الأغلبية ، وفي باقي دول الخليج العربي ، بنسب متفاوتة بين الأغلبية والوسط ، في الإمارات العربية وعمان وقطر واليمن . كما توجد أقليات شيعية إمامية ، في كل من مصر والسودان وتنزانيا وجزر القمر ومدغشقر ، والكثير من الدول الإفريقية الأخرى ومن بينها دول شمال إفريقيا والمغرب العربي . كما يتواجد الإمامية في باكستان بنسبة كبيرة وفي أفغانستان . والكثير من دول جنوب آسيا المسلمة والصين ، والجمهوريات الإسلامية في الاتحاد السوفياتي السابق . وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران انتشرت موجة اعتناق أو الانتقال للتشيع . فأقبلت قطاعات من المثقفين والعلماء من باقي الطوائف الإسلامية الأخرى على اعتناق عقائد التشيع ومذهبه الفقهي . لقد حاولنا في هذا التعريف المقتضب " للشيعة الإمامية " أن نميز هذه الفرقة عن باقي الفرق ، ممن سمي أو أطلق عليه لقب " الشيعة " . أولا لخصوصية هذه الفرقة الأم ، ثانيا لبيان أن هناك اختلافات عقائدية مهمة بين هذه الفرق . يصل بعضها إلى إخراج الفرقة عن الإسلام بشكل عام . كادعاء ألوهية الإمام علي أو غير ذلك من الهرطقات والغلو . وتمييز الإمامية الاثنا عشرية عن غيرها من الفرق هو المنهج العلمي الموضوعي ، كي لا يصار إلى التداخل في الأفكار والمعتقدات . ونسب ذلك إلى فرقة هي من ذلك براء ، كما هو حاصل الآن . حيث جرى خصوم الشيعة الإمامية الاثنا عشرية ، على إلحاق عدد كبير من عقائد الفرق المنحرفة وإلصاقها بالإمامية . والادعاء كذبا وعن سوء نية ، إن ذلك يشكل جزءا من عقائدهم . نرى ذلك واضحا في المملكة العربية السعودية حيث يكفر السلفية
83
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 83