responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 708


ناهيك عن الشيعة الإمامية فهم ليسوا كفارا فحسب بل أخطر من اليهود والنصارى والمجوس وكل الملل والنحل الموجودة في العالم : أنظر ماذا يقوله هذا السلفي الذي طبع كتابه بإذن من رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في المملكة السلفية : " إن من يعتنق التشيع يسمى ملحدا هداما سواء أكان سبئيا أو إماميا أو إسماعيليا أو خطابيا أو بيانيا أو اثني عشريا أو غير ذلك . لأن من وطئ عتبة الكفر فهو كمن أوغل فيه . ولأن المرء لا يكون شيعيا بالمعنى الصحيح عندهم إلا إذا شك في الإسلام ، وفي دستور الإسلام ، وفي حملة رسالة الإسلام . والأدهى من ذلك ، أنه لا يبلغ ذروة التشيع عندهم : إلا من يتطاول على الله ، فيقيسه بخلقه ويتصدر على منصة الحكم ، فيوجب على الله ، ما أوجبه الله على عباده ، ويحرم عليه ما حرمه الله على عباده ، حتى ليكاد أن يجعله في عداد المكلفين . وفي حين أنه يرفع نفسه فوق مرتبة الألوهية تعالى الله عما يقول الكافرون علوا كبيرا . . [129] .
هذا ما يقوله رجالات السلفية عن الشيعة ، عن فرقة لا وجود لها في العالم بأسرة تعتقد أو تؤمن بما قاله هذا السلفي ويدعيه ؟ ! ! .
إن الشيعة والسنة اليوم ، مطالبون بالوقوف أمام هذه الموجة السلفية ، لأنها تستهدفهما معا ، ولا ينعقن ناعق في آذان أهل السنة . بأن الشيعة يكفرونهم ! !
إن علماء الشيعة موجودون في كل مكان ويكتبون ويعلنون صباح مساء بأن علماء أهل السنة وجماهيرهم العريضة مسلمون موحدون . إنما الخلاف حول النواصب الذين يبغضون أهل البيت وشيعتهم ، وينادون بقتل الشيعة وسفك



[129] تبديد الظلام وتنبيه النيام ، س ص 18 .

708

نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 708
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست