نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 693
( ج 11 / 32983 ) . وعن عمار بن ياسر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب ، فمن تولاه فقد تولاني ، ومن أحبه فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل " تاريخ ابن عساكر ترجمة الإمام علي ( ج 2 ، ص 597 - 598 ) بهذا النص . وكذا مجمع الزوائد ( ج 9 ، ص 109 ) والمنتخب من كنز العمال بهامش مسند أحمد ( ج 5 ، ص 32 ) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : " من أحب أن يحيا حياتي ، ويموت مماتي ، ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليتول علي بن أبي طالب ، فإنه لن يخرجكم من هدى ، ولن يدخلكم في ضلالة " [110] . أما الباحث والصحفي إدريس الحسيني صاحب كتاب " لقد شيعني الحسين " فيتكلم عن التدابير النبوية في تركيز الإمامة فيقول : كانت هناك طرق كثيرة ومختلفة اعتمدها الرسول ( ص ) في تركيز الإمامة وترسيخها في وجدان المسلمين وهي كالتالي : 1 - العمل على إشاعة الإمامة لعلي بن أبي طالب ( ع ) . . وأهم تلك المواقف التي كان يرمي من خلالها الرسول ( ص ) إلى إظهار إمامة علي ( ع ) في المستقبل ما يلي : أ - يوم الدار . ب - أحاديث الوصية . ج - يوم الغدير . وبخصوص يوم الدار يقول الحسيني : وهو موقف جرى تحت سمع وبصر
[110] المرجع السابق ، ص 126 - 127 . الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج 3 ، ص 128 ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . ولسان الميزان ، ج 2 ، ص 14 ، ومجمع الزوائد ، ج 9 ، ص 108 .
693
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 693