responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 689


الآيات والأحاديث الدالة على أهل البيت وأفضليتهم وأحقيتهم .
وأخيرا يقول الشيخ الأنطاكي : إن ما قدمناه لقراء كتابنا من الآيات القرآنية والأحاديث الثابتة النبوية في كتب القوم ( السنة ) وعنهم ، فيها إثبات أحقية علي أمير المؤمنين ( ع ) بالخلافة الفورية بلا فصل لو أنصف المخالف . أنظر بدقة وإمعان ، إلى ما أوردناه لك من الحجج والبراهين في هذا الكتاب كيف تجلى الحق واتضح السبيل لسالكيه الذين أخلصوا النية وتجردوا عن العصبية المذهبية والنعرات الطائفية العمياء المهلكة . أما من بقي مصرا على عناده فلا تفيده الروايات وإن كثرت وكثرت ولو قدمنا له ألف دليل ودليل [105] .
وبعد لم يكن باستطاعتنا تلخيص تجربة هذا الشيخ الأزهري الذي وصل يوما من الأيام أن يكون قاضيا ، في المذهب الشافعي ، لكن البحث أوصله أخيرا إلى اعتناق مذهب أهل البيت . وقد أورد المئات من الأحاديث والشروح والأقوال ، كلها مستقاة من تراث أهل السنة والسلفية . فهل بعد ذلك يمكن أن نقول بأن التشيع من صنع يهودي يمني للكيد للإسلام والعرب ؟ ؟ .
ننتقل إلى متشيع آخر وهو الدكتور محمد التيجاني السماوي الذي كتب قصة تشيعه وقدم الأدلة الدامغة التي جعلته يختار مذهب أهل البيت دون غيره من المذاهب الإسلامية .
يقول : أما الأسباب التي دعتني للاستبصار فكثيرة جدا . . . منها النص على الخلافة : والباحث في هذا الموضوع إذا تجرد للحقيقة فإنه سيجد النص على علي بن أبي طالب واضح جلي كقوله ( ص ) " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " قال ذلك بعدما انصرف من حجة الوداع ، فعقد لعلي موكب التهنئة حتى أن أبا بكر نفسه وعمر كانا من جماعة المهنئين للإمام يقولان : " بخ بخ



[105] المرجع السابق ، ص 316 .

689

نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 689
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست