نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 684
< فهرس الموضوعات > المستبصرون يردون على دعاة السلفية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إمامة أهل البيت ( ع ) < / فهرس الموضوعات > المستبصرون يردون على دعاة السلفية * إمامة أهل البيت عليهم السلام : يقول العلامة الشيخ محمد مرعي الأمين الأنطاكي : الأسباب التي دعتنا إلى الأخذ بمذهب أهل البيت عليهم السلام ، هي أمور كثيرة نذكر منها : أولا : رأيت أن العمل بمذهب الشيعة مجز وتبرء به الذمة بلا ريب ، وقد أفتى به كثير من علماء السنة من السابقين واللاحقين وأخيرا منهم الشيخ الأكبر " زميلنا الشيخ محمود شلتوت ( ره ) شيخ الجامع الأزهر بفتواه الشهيرة المنتشرة في العالم الإسلامي " [97] .
[97] مكتب شيخ الجامع الأزهر . بسم الله الرحمن الرحيم نص الفتوى التي أصدرها السيد صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر في شأن جواز التعبد بمذهب الشيعة الإمامية : قيل لفضيلته : إن بعض الناس يرى أنه يجب على المسلم لكي تقع عبادته ومعاملاته على وجه صحيح أن يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة وليس بينها مذهب الشيعة الإمامية ولا الشيعة الزيدية ، فهل توافقون ، فضيلتكم على هذا الرأي على إطلاقه ، فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مثلا ؟ . فأجاب فضيلته : 1 - إن الإسلام لا يوجب على أحد من أتباعه مذهب معين بل نقول : أن لكل مسلم الحق في أن يقلد بادئ ذي بدء المذاهب المنقولة نقلا صحيحا والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة . ولمن قلد مذهبا من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره - أي مذهب كان - ولا حرج عليه في شئ من ذلك . 2 - إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب أهل السنة . فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك ، وأن يتخلوا من العصبية بخير الحق لمذاهب معينة ، فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب ، أو مقصورة على مذهب ، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى . يجوز لمن ليس أهلا للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقررونه في فقههم ، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات . التوقيع السيد صاحب السماحة العلامة الجليل الأستاذ محمد تقي القمي السكرتير العام لجماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية . سلام الله عليكم ورحمته . . أما بعد . فيسرني أن أبعث إلى سماحتكم بصورة موقع عليها بإمضائي من الفتوى التي أصدرتها في شأن جواز التعبد بمذهب الشيعة الإمامية راجيا أن تجعلوها في سجلات دار التقريب بين المذاهب الإسلامية التي أسهمنا معكم في تأسيسها ووفقنا الله لتحقيق رسالتها . والسلام عليكم ورحمة الله . . شيخ الجامع الأزهر التوقيع
684
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 684