نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 491
أو فقيه في مسألة معينة واعتماد هذا القول والاستشهاد به . في الوقت نفسه الذي يكون السلفيون قد حكموا على نفس العالم أو الفقيه بالضلال أو الكفر . لأنه معطل أو لأنه يختلف معهم في مسألة عقائدية . وقد شكا الدكتور البوطي كذلك من كذبهم عليه وهو حي يرزق . كما أثبت كذب المعصومي الكاتب السلفي على الدهلوي [152] . * الحذف والتحوير عند النقل : ويتكلم السيد الميلاني وهو يناقش كتاب " المرتضى " لأبي حسن الندوي السلفي الهندي المعاصر عن تحريف وتحوير متعمد في النقل عند الاستدلال . فالكاتب الندوي ينقل عن ابن كثير ويقول قال ابن كثير . ولما يدقق الباحث الميلاني في هذا النقل يقول : " إلا أننا لما راجعنا الجزء والصفحة المذكورتين وجدنا عنوان ابن كثير هكذا فصل في مؤاخاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين المهاجرين والأنصار . ولم نجد فيه هذا النص المذكور في كتاب المؤلف ! ! ومن شاء فليراجع . والنص هو " قال ابن كثير ؟ آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين سهل بن حنيف " [153] . وفي هذا الكتاب الذي كتبه المؤلف لغرض في نفسه ، الكثير من التحويرات واللف والدوران الذي لا يعلم إلا الله سبحانه وتعالى الغرض منه . فالعنوان " المرتضى " أو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب . لكن ثلث الكتاب في مدح وبيان مواقف رجال آخرين . وما تبقى ليس إلا إعادة كتابة بعض الأحداث المهمة في تاريخ الإسلام ، وفقا لما يراه أتباع المذهب السلفي .
[152] يقول البوطي : " إن ما نقله المعصومي عن الدهلوي في كتابه الإنصاف ، كلام مكذوب عليه ، لم يثبت لا في الأنصاف ولا غيره " اللامذهبية ص 131 . [153] مجلة تراثنا ، العدد 1 ( 43 ) السنة التاسعة محرم 1414 ه ، ص 38 .
491
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 491