responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 349


وأخرج البخاري في كتاب الفتن عن ابن عمر ذكر النبي ( ص ) اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا قالوا يا رسول الله في نجدنا فأظنه قال في الثالثة هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان . وأخرجه الترمذي في المناقب . وقد أخرج أصحاب المسانيد عدة أحاديث بهذا المعنى وفيها إشارة واضحة على ظهور الفتن من بلاد نجد . وبالفعل فقد خرج منها مسيلمة الكذاب وكذا القرامطة الذين أخذوا الحجر الأسود من الكعبة . وقد أطال الشيخ سليمان في رده على أخيه محمد بن عبد الوهاب " زعيم الوهابية " في الاستشهاد بهذه الأحاديث وغيرها مبينا أنها تنطبق على حركتهم وتصف فتنتهم . وإذا كان أغلب رؤساء الخوارج من بني تميم كشبث بن ربعي ومسعر بن فدكي ، وذي الخويصرة فإن الشيخ ابن عبد الوهاب يلتقي معهم في هذا الأصل فقد أجمع المؤرخون على أنه كان من قبيلة تميم .
9 - إن الخوارج قد عمدوا إلى الآيات الواردة في الكفار والمشركين فجعلوها في المسلمين والمؤمنين ، كذلك الوهابيون جعلوا الآيات النازلة في المشركين منطبقة على المسلمين .
10 - كان الخوارج سيماهم التحليق أو التسبيد . وعن " النهاية " في حديث الخوارج ، التسبيد فيهم فاش هو الحلق واستئصال الشعر . وقد جاء في أخبار كثيرة ذكر قوم سيماهم التحليق كقوله ( ص ) إن أناسا من أمتي سيماهم التحليق يقرأون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية . يخرج ناس من قبل المشرق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى قوسه . قيل ما سيماهم قال سيماهم التحليق . رواهما البخاري . وعن علي ، في آخر الزمان قوم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية سيماهم التحليق ( رواه النسائي ) في الخصائص . وفي خلاصة الكلام ، في قوله ( ص ) سيماهم التحليق تنصيص على هؤلاء الخارجين

349

نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست