responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 68


وقد اشتهر بتلونه في الأحكام . وقيل " إنه كان يتلون في الأحكام حتى رووا أنه قضى في الجدة بسبعين قضية [27] " .
أما عثمان ، فإنه أضاف إلى جهله بالأحكام ، استهزاءه بالشريعة ، وعدم التزامه بقوانينها .
وقد ثبت أن عليا ( ع ) يومها هو الوحيد الذي كان يحكم بالجزم ، ويقول :
* اسألوني قبل أن تفقدوني [28] " .
وكان أعلم بكتاب الله ، لا يرد من سأله ولا ينهر من قصد استفساره . . وهو القائل :
" سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار في سهل نزلت أم في جبل " [29] .
ولم يثبت في التاريخ أن عليا ( ع ) أو أحدا من الأئمة رجع إلى رجل آخر لأخذ العلم عنه . بل كانوا هم منارات الهدى . والمورد الذي ينهل منه الناس العلم في مختلف الأزمنة التي عاصروها .
ونحن سبق أن عرفنا الشرط الذي جعله الرسول ( ص ) صفة وقرينة على خلفاءه ، وهو العلم المتجلي في روايتهم الحديث ونشرهم السنة وهداية الناس .
فرواية الحديث بذاك اللحاظ ، والإلمام بالقرآن وتأويله . كان علما مختصا بالأئمة . ودعنا هنا نسرد بعضا من تلكم الأدلة التي تثبت أعلمية الإمام علي ( ع ) وأئمة أهل البيت ( ع ) عموما من خلال النص وشهادة الواقع للوقوف عند قيمتهم في ميزان خالقهم وفي حساب رسول الإنسانية .



[27] كنز العمال ، شرح النهج ، ص 181 ج 1 ط 1385 ه‌ دار الكتب العربية .
[28] ينابيع المودة ص 65 ج 1 الطبعة الأولى - إسطنبول . - تهذيب التهذيب . - ص 338 . - فتح الباري 8 ص 485 .
[29] القندوزي الحنفي / ينابيع المودة ص 68 .

68

نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست