responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 27


ب - أحاديث الوصية .
ث - يوم الغدير .
أ - يوم الدار :
وهو موقف جرى تحت سمع وبصر صناديد قريش وكبرائها ، وعلي ( ع ) يومها لا يزال في طور الغرارة والصبا . إذ قرع الرسول ( ص ) مسامعهم ، معلنا اختيار علي ( ع ) وزيرا له وخليفة من بعده . وملخص الحادثة كالتالي :
إنه عندما نزل قوله تعالى : " وأنذر عشيرتك الأقربين " [19] .
قام الرسول ( ص ) يدعو أقرباءه ، وفيهم أبو لهب فقال ( ص ) :
" يا بني عبد المطلب ، إني والله ما أعلم شابا في العرب جاء بأفضل مما جئتكم به ، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة . وقد أمرني الله عز وجل أن أدعوكم إليه . فأيكم يؤمن بي ويؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم " ؟ .
فسكت القوم ولم يجيبوا إلا علي ( ع ) قال : " أنا يا رسول الله أكون وزيرك على ما بعثك الله . وبعد أن كررها ثلاثا ، التفت إليهم وقال :
إن هذا أخي ووصي وخليفتي فيكم ( أو عليكم ) فاسمعوا له ، وأطيعوا .
فقام القوم يضحكون ، ويقولون لأبي طالب ، قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع ، وجعله عليك أميرا " [20] .
كان هذا هو أول موقف رسالي في الدعوة إلى الإسلام . طرح فيه علي ( ع ) بقوة . وكان الأمر بإنذار العشيرة ، وهي أول خطوة للدعوة تزامنت مع طرح إمامة علي ( ع ) ، لما في ذلك من تلازم وتكامل بين الدعوة والإمامة .
ب - أحاديث الوصية الأخرى



[19] الحجر / 94 - 95 .
[20] تاريخ الطبري ج 2 ص 319 - 321 ط . دار المعارف - مصر .

27

نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست