لتعلم أن شعوبنا قد تجاوزتها نضجا وثقافة لذلك يفضل إعطاءها الخيار الكامل في اختيار سبلها بكل حرية وثقة في النفس . ومن أجل ذلك لا بد أن نقدم فهرسة كاملة لما هو مفيد في الاطلاع على كتب مدرسة أهل البيت ( ع ) . وأن تكون أقرب إلى ببليوغرافيا شاملة في العقائد والتاريخ وفق ذلك الاتجاه ، لنعرف أبناء الأمة بمصادر الاطلاع الحر ، ولها الخيرة في موقفها . ووعيا مني أيضا بأن تعريف أعداء هذه المدرسة بأمهات الكتب العقائدية والتاريخية المهمة قد يمنحهم معلومات ببليوغرافية هامة ، تساعدهم على ضبط الكتاب ومنعه ، ولكن هذا لا يخيف أبدا من منع الكتاب ، لأن علاقة الإنسان بالكتاب ، هي علاقة حيوية لا يقوى على منعها إلا متهافت ! .