responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 202


وقد تبين في ما ذكرنا آنفا تواتر حديث الغدير وبؤس التأويل الذي حملوا عليه لفظه ، إضافة إلى ذلك الحديث ، هناك ما كنا سقناه في الفصول السابقة من هذا الكتاب ، والتي تعددت حتى فرضت تواترها على رواة الحديث من العامة .
وحسبك من ذيوع خبر الوصية أن الشعراء تغنت به في مختلف المعارك التي شهدها الإمام علي ( ع ) وإن ذلك كان من مختصاته .
حتى قال فيه حسان بن ثابت :
جزى الله عنا والجزاء بكفه * أبا حسن عنا ومن كأبي حسن حفظت رسول الله فينا وعهده * إليك ومن أولى به منك من ومن ألست أخاه في الهدى ووصيته * وأعلم منهم بالكتاب والسنن [136] وحتى قال فيه أحد أعداءه في حرب الجمل وهو من ضبة :
نحن بنو ضبة أعداء علي ذاك * الذي يعرف قدما بالوصي [137] وقول الكميت [138] :
والوصي الذي أمال التجو * بي به عرش أمة لانهدام وقول السيد الحميري [139] :
والله من عليهم بمحمد * وهداهم وكسا الجنوب وأطعما ثم انبروا لوصيه ووليه * بالمنكرات فجرعوه العلقما وقول المتنبي [140] :
وتركت مدحي للوصي تعمدا * إذ كان نورا مستطيلا شاملا وإذا استقل الشئ قام بذاته * وكذا ضياء الشمس تذهب باطلا



[136] تاريخ اليعقوبي ج 2 / ص 128 وشرح النهج لابن أبي الحديد .
[137] شرح النهج لابن أبي الحديد .
[138] الكامل للمبرد .
[139] الأغاني 9 / 4 يوم الخريبة ترجمة السيد الحميري .
[140] ديوان المتنبي .

202

نام کتاب : الخلافة المغتصبة نویسنده : إدريس الحسيني المغربي    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست