إن ابن خلدون عندما صادف حديث الخلافة حكم بعدم صحته لأن فيه تعرض لمعاوية وهاهو يعطينا تحقيقا ظالما : " العدالة مختصة بالقرن الأول " وهل قتل الحسين ، وهو ظلم بواح يدخل في ذلك العدل ؟ أو هل كان ذلك في سبيل جهاد أو إظهار حق كما ذكر . وهل جهاد من يزيد أو إظهار حق منه لما جاء سكرانا إلى الحسين ( ع ) يدعوه إلى البيعة والخمر معا . وهل إن ذلك الاختلاف الخطير رحمة كما زعم ، أو أن تلك الحروب والمعارك الدامية كانت رحمة لنا . مثلما جعل الله رحمته ومغفرته لآدم في إراقة دم المسيح ، في العقيدة النصرانية . هل الحق حق واحد أم له وجوه وبطون ، لشد ما شطح ابن خلدون ! .