نام کتاب : الخدعة ، رحلتي من السنة إلى الشيعة نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 208
أن الصحابة ليسوا عدولا . إن اعتبار القرآن هو الأساس الذي ينبني عليه الإسلام وهو مصدر الحق الوحيد الذي لا تشوبه شائبة والذي يجب أن تخضع له النصوص النبوية . وأن الإعتقاد بأن دور الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هو التبليغ والتبيين لا الإضافة أو المخالفة للقرآن . . وإن اعتبار الإمام علي وآل البيت هم الفئة المختارة والمنتقاة لإمامة الأمة من بعد الرسول . وأن التفريق بين الدين والتراث وبين النص والرجال واعتبار الرجال يعرفون بالحق وأن نقض فكرة العدالة والقداسة التي ارتبطت بالصحابة . وذلك كله مقدمة أساسية للوصول إلى الحق بدونها سوف يضل المسلم طريقه ويل رهينة لأقوال الرجال مكبلا بأغلال التراث متعبدا بالرأي لا بالنص . إن واقع المسلمين ليشهد بمدى حالة التيه التي يعيشها المسلمون في ظل الأطروحة الإسلامية السائدة . تلك الحالة التي فرخت ولا تزال تفرخ جماعات وتيارات وأفكارا مزقت الصف الإسلامي ودعمت الفرقة والتناحر بين المسلمين . وإن ظهور مثل هذه الأفكار والتصورات العقيمة السائدة في الوسط الإسلامي اليوم والتي تظهر الإسلام والمسلمين بمظهر التخلف والعداء للواقع والعلم يشهد بذلك أيضا . وما كان ذلك كله إلا نتيجة لغياب النص وسيادة أقوال الرجال . < / لغة النص = عربي >
208
نام کتاب : الخدعة ، رحلتي من السنة إلى الشيعة نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 208