responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخدعة ، رحلتي من السنة إلى الشيعة نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 18


يجري في مصر يجري في الكويت . وما تعيشه الساحة المصرية تعيشه الساحة الكويتية . وما ذلك إلا لتوحد الأصول والمنطلقات الفكرية واتفاق الجميع على خط الماضي . .
وقد عاصرت أثناء تواجدي في الكويت أحد أجنحة تيار جهيمان العتيبي الذي قامت مجموعته باقتحام الحرم المكي عام 1979 م . وكانت عناصره غاية من السفاهة والانغلاق فقد كانوا يغدون على الصلاة بالنعال في المساجد ويحرمون قراءة الصحف والمجلات وحمل البطاقات وجوازات السفر والنقود لأنها تحوي صورا [15] .
وأذكر أن مجموعة منهم قامت بعبور الحدود الكويتية - السعودية بهدف العمرة دون أن يكون معها ما يثبت شخصيتها وتم القبض على أفرادها من قبل السعوديين وترحيلهم إلى الكويت . . وكم كنت ضائقا بهذه الأوضاع والممارسات وأحاول التفلت من الوسط السني لأجل الوصول إلى الشيعة في الكويت والتعرف عليهم وقد كنت أجهل سبل الوصول إليهم . إلا أنني استطعت في النهاية اكتشاف جمعية لهم تحت اسم " جمعية الثقافة الاجتماعية " كنت أتردد عليها وتعرفت من خلالها على بعض الشباب الشيعي وحصلت على عدد من الكتب أذكر منها كتاب السقيفة . وكتاب عقائد الإمامية وكتاب المراجعات . وكنت في تلك الفترة أعمل كمحرر لمجلة البلاغ الإسلامية الأسبوعية ثم تركتها وعملت محررا ميدانيا لمجلة الرسالة الأسبوعية أيضا . . . والتي تركتها فيما بعد لارتباطها بالعراق وتعمل لحسابه حيث تتلقى التمويل المالي منه .
وقد ربطتني علاقة بصديق شيعي من عناصر جمعية الثقافة الاجتماعية ويدعى " سعيد " وقد قام بجهد كبير لتعريفي بواقع الشيعة في الكويت وكافة أنشطتها .
كما قام بتعريفي ببعض الرموز الشيعية العاملة في الكويت .
وعلى الرغم من حالة الاندماج مع التيار الشيعي بالكويت كانت لي صلاتي بالتيار السني وجماعاته المختلفة وخاصة جماعة الأخوان بقطاعيها المصري والكويتي . كما كانت لي علاقة بحزب التحرير الإسلامي الذي كان له نشاط واسع بالكويت آنذاك . وكنت أداوم على حضور الجلسات الخاصة بالأخوان



[15] - أنظر كتابنا فقهاء النفط ط القاهرة . .

18

نام کتاب : الخدعة ، رحلتي من السنة إلى الشيعة نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست