نام کتاب : الخدعة ، رحلتي من السنة إلى الشيعة نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 139
قدره . . ويكفي أن الراوي هو مروان بن الحكم الذي لعنه الرسول وهو في صلب أبيه . . ويروي البخاري قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أن لكل نبي حواريا . وأن حواريي الزبير بن العوام . . كما يروي أن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال للزبير : فداك أبي وأمي . . وبالطبع فإن المقصود من جعل الزبير من حواريي الرسول هو منازعة الإمام علي في مكانته الخاصة القريبة من الرسول . ثم إن تعميم هذه الفضائل من شأنه أن ينفي الشك عن أن تكون الفضائل خاصة بفئة محددة . . ويروي مسلم أن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : لكل أمة أمينا وإن أميننا أيتها الأمة أو عبيدة بن الجراح . . ويروي مسلم عن سعد بن أبي وقاص : قالت عائشة أرق رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ذات ليلة فقال ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة . قالت وسمعنا صوت السلاح . فقال الرسول من هذا ؟ قال سعد بن أبي وقاص يا رسول الله جئت أحرسك . قالت عائشة فنام رسول الله حتى سمعت غطيطه . . ومثل هذه الرواية إنما تثير عدة تساؤلات . . الأول : هل كان الرسول يخاف من شئ ما ؟ وما هو هذا الشئ ؟ . . الثاني : أين بقية الصحابة ولماذا تركوا الرسول بلا حواسة ؟ . . الثالث : وجود عائشة معه هل يعني أنه كان في بيته أم في غزوة من الغزوات ؟ فإذا كان في بيته فلماذا يخاف ؟ وإذا كان في غزوة أين الصحابة . . الرابع : لماذا سعد بالذات الذي تطوع لحراسة الرسول ؟ هل يعني هذا أن الإمام عليا تقاعس عن حراسته ؟ . . ويروي البخاري أن أناسا وشوا به - إي بسعد - إلى عمر . قالوا : لا يحسن
139
نام کتاب : الخدعة ، رحلتي من السنة إلى الشيعة نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 139