كل شيء صحيح عندي وضعته هنا وإنما وضعت ما أجمع عليه ) كما في تدريب الراوي : وقال النووي في ترجمة مسلم : ( وصنف مسلم في علم الحديث كتباً كثيرة منها هذا الكتاب الصحيح الذي من الله الكريم - وله الحمد والنعمة والفضل والمن - به على المسلمين ) ( 1 ) . . وغيره . . . لا يسع المقام لإيرادهم ولبداهة المدعى . 2 - رواية الحديث عند الإمام الحافظ أبي عبد الله الحاكم النيسابوري في مستدركه على البخاري ومسلم ج 3 ص 27 كتاب معرفة الصحابة - دار المعرفة - بيروت - لبنان . - روى الحديث ( أبو عوانة ) عن الأعمش ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله ( ص ) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن فقال ( كأني قد دُعيتُ فأجبت ، إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر ن الآخر كتاب الله وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا وليه ) فالرسول ( ص ) يؤكد إذا أن أول أهل البيت ورأسهم الذي أوجب أتباعه هو علي ( ع ) . كما رواه عن ( حسان ) بن إبراهيم الكرماني ثنا محمد بن سلمى بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن ابن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم يقول . وساق الحديث على نحو ما سبق إلا أنه زاد ( ثم قال : تعلمون أتى أول بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات ، قالوا : نعم ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ) .