الله عليه وآله وسلم قد وقع بالتمسك بالكتاب وبأهل البيت وليس كما قال ابن حجر الحث وقع على التمسك بالسنة ، لأن الروايات الواردة بلزوم التمسك بالعترة من أهل البيت قد بلغت حد التواتر ، وإضافة إلى ذلك قد علمت ما جرى على السنة من حرق وكتم وتزوير فأهل البيت هم الطريق الوحيد لمعرفة القرآن والسنة ، كما قال رسول الله ( ص ) : ( فلا تقدموهم فتهلكوا ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ) كما ذكرها الطبراني ، فيكون لا مناص بعد ذلك عن وجوب التمسك بأهل البيت .