فهل التزم - حضرة الدكتور - بذلك ؟ ( 1 ) ذكر في ص 252 ج 2 ، في كلامه عن رؤية الله حديثاً عن ابن بابويه القمي عنابي بصير عنابي عبد الله ( ع ) قال : ( قلت له : أخبرني عن الله عز وجل ، هل يراه المؤمنون يوم القيامة ؟ . قال : نعم . وينقل هذه الرواية من كتاب التوحيد ص 117 ولكن لم يذكر الرواية كاملة مما غير المعنى تماماً . واليك الرواية كاملة ولك الحكم . قال : قلت له : أخبرني عن الله عز وجل . هل يراه المؤمنون يوم القيامة . قال : نعم ، وقد رأوه قبل يوم القيامة . فقلت : متى ؟ قال حين قال لهم ، ألست بربكم . قالوا بلى ) . ثم سكت - أي الإمام - ساعة ثم قال : وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ، ألست تراه في وقتك هذا ؟ قال أبو بصير ، فقلت له : جعلت فداك ، فأحدث بهذا عنك . فقال : لا ، فإنك إذا حدثت به . فأنكره منكر جاهل بمعنى ما تقول قد قدر أن ذلك تشبيه ، كفر ، وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون . فترى كم هو الفارق بين المعنى الأول والثاني ، بل المعنى الأول بمنطوق الرواية كاملة هو من قول المشبهين والملحدين . ولماذا لم ينقل قول الإمام الباقر عندما سأله الخارجي ، قال له يا أبا جعفر أي شيء تعبد . قال : الله . قال : رأيته .