responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : الشيخ معتصم سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 212


فهل التزم - حضرة الدكتور - بذلك ؟
( 1 ) ذكر في ص 252 ج 2 ، في كلامه عن رؤية الله حديثاً عن ابن بابويه القمي عنابي بصير عنابي عبد الله ( ع ) قال : ( قلت له : أخبرني عن الله عز وجل ، هل يراه المؤمنون يوم القيامة ؟ .
قال : نعم .
وينقل هذه الرواية من كتاب التوحيد ص 117 ولكن لم يذكر الرواية كاملة مما غير المعنى تماماً . واليك الرواية كاملة ولك الحكم .
قال : قلت له : أخبرني عن الله عز وجل . هل يراه المؤمنون يوم القيامة .
قال : نعم ، وقد رأوه قبل يوم القيامة .
فقلت : متى ؟
قال حين قال لهم ، ألست بربكم . قالوا بلى ) .
ثم سكت - أي الإمام - ساعة ثم قال : وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ، ألست تراه في وقتك هذا ؟
قال أبو بصير ، فقلت له : جعلت فداك ، فأحدث بهذا عنك .
فقال : لا ، فإنك إذا حدثت به . فأنكره منكر جاهل بمعنى ما تقول قد قدر أن ذلك تشبيه ، كفر ، وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون .
فترى كم هو الفارق بين المعنى الأول والثاني ، بل المعنى الأول بمنطوق الرواية كاملة هو من قول المشبهين والملحدين .
ولماذا لم ينقل قول الإمام الباقر عندما سأله الخارجي ، قال له يا أبا جعفر أي شيء تعبد .
قال : الله .
قال : رأيته .

212

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : الشيخ معتصم سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست