1 - المحدث الجليل أبو النفر محمد بن مسعود بن عياش المعروف بالعياشي ، كان من كبار علماء السنة قبل تشيعه ، وهو يعد من كبار علماء الشيعة الإمامية ، له تفسيره المأثور ( تفسير العياشي ) . 2 - الشيخ محمد مرعي الأمين الأنطاكي ، تخرج من الأزهر وتقلد منصب قاضي القضاة في حلب ، وله مركزه العلمي والاجتماعي ، وقد هداه الله تعالى للالتزام بمنهج أهل البيت ( ع ) وله كتاب مطبوع ومنتشر ( لماذا اخترت مذهب الشيعة ) وقد تشيع معه آلاف من أهالي حلب . 3 - الشيخ سليم البشري ، وهو من علماء أهل السنة والجماعة ، قد تزعم مشيخة الأزهر الشريف مرتين في حياته ، وقد جرت بينه وبين عبد الحسين شرف الدين وهو من علماء الشيعة حوارات متعددة جمعت في كتاب يسمى ب ( المراجعات ) وقد أسفر هذا الحوار الهادي عن تشيع الشيخ سليم البشري فقد صرح في أول محاورة أنه غير متعصب بقوله : ( وإنما أنا نشاد ضالة ، وبحاث حقيقة ، فإن تبين الحق ، فإن الحق أحق أن يتبع ، وإلا فأنا كما قال القائل : نحن بما عندنا وأنت بما عندك راضٍ والرأي مختلف ) ( 1 ) وبعد الحوارات التي أفصحت عن علم الطرفين ، وعظيم قدرهما وأخلاقهما وتجردهما للحقيقة ، يصرح الشيخ سليم البشري في آخر المطاف بقوله : ( حتى يرح الخفاء ، وصرح الحق عن محضه ، وبان الصبح لذي عينين ، والحمد لله على هدايته لدينه ، والتوفيق لما دعا إليه من سبيله ، وصلى الله عليه وأله وسلم ) ( 2 ) .