الخبر : فقال عمر : يا رسول الله ، إنها والله قريش وعزها والله ما ذلت مذ عزت والله ما آمنت مذ كفرت والله لا تسلم عزها أبداً ، ولتقاتلنك فتأهب لذلك أهيته وأعد لذلك عدته . ومن هنا نعرف سبب إعراض رسول الله ( ص ) ، فهذا الكلام الذي قاله عمر لا يليق بصاحب رسول الله فكيف يدعي أن لقريش عزاً ؟ وهل كان رسول الله ( ص ) يقصد ذلتها ؟ ولكن للأسف ، هذه معرفة عمر للإسلام ومنهجه الحضاري . وهكذا دائماً يخلط البخاري ومسلم الحق بالباطل ، ويبدلان الأحاديث التي يشعران منها توهيناً وتنقيصاً لأبي بكر وعمر .