responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : الشيخ معتصم سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 177


الروايات ، هل ظهر في أيام عثمان كما يقول الطبري ، أم كما يقول سعد بن عبد الله الأشعري في المقالات والفرق : أنه ظهر في أيام علي أو بعد موته !
ولماذا سكت عنه عثمان الذي لم يسكت حتى عن أكابر الصحابة أمثال أبي ذر وعمار وابن مسعود ؟ !
بل هو في الواقع حلقة من مسلسل الوضع على الشيعة للشيعة ولا وجود له في الخارج ) . وتستهدف هذه المحاولة تشويه عقائد الشيعة التي تنبع من القرآن والسنة ، مثل الولاية والعصمة ، فلم يجد أعداؤهم طريقاً غلا ربط هذه العقائد بجذر يهودي ، يكون بطلها شخصاً خيالياً اسمه عبد الله بن سبأ فيلقي اللوم بذلك عليه وعلى الذين أخذوا منه ، وهذا بالإضافة إلى تعديل صورة الصحابة تنزيههم عن اللوم والعتاب ، بما جرى بينهم من فرقة واختلاف انتهت بقتل عثمان ، وحرب الجمل التي تعتبر أكبر فاجعة بعد حادثة السقيفة ، حيث راح ضحيتها آلا من الصحابة ، وما هذه القصة المفتعلة عن ابن سبأ إلا تغطية على تلك الفترة الزمنية الحرجة ، فألقوا مسؤولية ما حدث على هذه الشخصية الوهمية وأسدلوا على ذلك الستار ، وغلا من غير ذلك يكون الصحابة أنفسهم مسؤولين عما حدث ، من انشقاق الأمة وتفرقهم إلى مذاهب ومعتقدات شتى ولكن هيهات ، لا يدفع الخطر عن النعامة إذ وارت رأسها في التراب فقد جاؤوا بعذر أقبح من ذنب . فكيف يتسنى لهذا الدخيل أن يعبث كل هذا العبث ، حتى غيَّر تاريخ الإسلام العقائدي ، والصحابة شهود على ذلك ؟ ! ! !
نموذج آخر :
ب - هناك حذف تام لفضائل علي وأهل بيته بصورة متعمدة من كتب التاريخ ، فهذا ابن هشام ناقل سيرة ابن إسحاق ، يقول في مقدمة كتابه :

177

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : الشيخ معتصم سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست